logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:35 GMT

ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي

ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي
2025-04-16 07:59:10
 ❗خاص❗ 
❗️sadawilaya❗ 

يكتبها /فتحي الذاري 
16ابريل 2025م........ 

في عالم السياسة، تتبدل المواقف وتتغير الوعود، لكن ما يثير الدهشة هو أن هذا التغير يأتي من شخص مثل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أثبت خلال فترة حكمه أن بوسعه استغلال الظروف لصالحه بطرق غير مسبوقة، تمامًا كما يستغل المزارع العجول في قريته. فترامب، عبر وعوده الزائفة بضرب إيران، استدرج العديد من الدول العربية؛ مما جعلها تعتقد أنها ستحصل على الدعم في مواجهة التهديدات الإيرانية المزعومة.
خلال الأسابيع الماضية، انقلب ترامب على كل تلك الوعود، وعاد إلى نقطة البداية، حيث ألغى فكرة الحرب التي كان قد وعد بها، وبدلًا من حديثه الدائم عن الضربة القاصمة ضد إيران، أصبح حديثه عن السلام وما بعد السلام، ليس إلا مجرد خديعة جديدة. لقد خذل ترامب هذه الدول التي حلبها تحت ذريعة مواجهة الخطر الإيراني، حيث شعر معها بأنها قد استنفدت كل ما لديها من أمل ومستقبل في استقرار المنطقة، في بناء مشروع "كيان إسرائيل الكبرى" أو "الشرق الأوسط الجديد. 
استطاع ترامب أن يُمارس سياسة حلب منظمة على مستوى عالٍ، حيث استغل قلق هذه الدول من التمدد الإيراني وأشعل شعلة الصراع ليظهر بمظهر المنقذ، بينما كان كل ما يقوم به هو التحضير لاستنزاف مقدرات هذه الدول المالية عبر الوعود الكاذبة. فالحديث الآن لم يعد عن "الضربة الماحقة" كما كان يُفترض، بل تحول إلى مفاوضات و"مشاريع سلام" مع إيران، وهو ما يظهر تناقض سياسة ترامب، ويؤكد عدم وجود استراتيجية ثابتة واضحة.
الأسئلة التي تطرح نفسها هي هل كان ترامب يعرف أنه يدفع بهذه الدول إلى حافة الهاوية دون أي خطة واقعية؟ أم إنه كان لاعبًا ماهرًا في لعبة الشطرنج السياسية، يخدع الخصوم ويستفيد من الفوضى؟ الحقيقة أن ترامب قد "لعبها صح"، حيث استغل لحظة ضعف إيران في ظل الحصار والضغوط الاقتصادية ليحقق مكاسب مباشرة من دول الخليج مقابل كذبة الحرب.بالمقابل، كان رد الفعل الإيراني على تلك التحركات مُبهرًا، حيث تحدت طهران المجتمع الدولي بلهجة هجومية غير مسبوقة، مهددةً بضرب القواعد الأمريكية والدول الداعمة لها. هذا التحدي وضع ترامب في موقف محرج، إذ كان عليه أن يعيد التفكير في خياراته بعدما رأى رد الفعل القوي من إيران على كل الضغوط
ولعل أسوأ ما يمكن أن يُقال عن ترامب وسياساته هو أنه لم يدرك أن القوة المفرطة ليست دواءً سحريًا، فحتى التحالفات العسكرية المشتركة بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكيان الاحتلال الإسرائيلي لم تستطع مواجهة الحوثيين في اليمن، فما بالك بإيران التي تمتلك قدرات عسكرية عالية؟ 
فكيف لترامب أن يخطط لضرب إيران دون اعتبار لما قد يحدث بعد ذلك من ردات فعل؟ هل سيكون بإمكان أمريكا تحمل آلاف الصواريخ الإيرانية التي يمكن أن تسقط على قواعدها العسكرية؟ إن ذكرى الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدة عين الأسد لا تزال حاضرة في الأذهان، ولعلها واحدة من أبرز الأسباب التي جعلت ترامب يتراجع عن خططه.
 يبدو أن ترامب قد حقق نجاحًا في حلب الدول العربية، ولكنه فشل فشلًا ذريعًا في بناء سياسة خارجية قائمة على التفاهم والاستقرار. استغلاله للقلق الإقليمي لم يجلب له سوى الانتقادات، وهو ما يطرح تساؤلات عما إذا كانت النتائج النهائية لتلك السياسات ستقود إلى ركود بدلاً من تحقيق السلام الذي وعد به. تبقى تجربة ترامب درسًا للجميع، حيث يجب أن نتعلم كيف يمكن ألا تكون الطموحات السياسية خيالًا يقوم على الاستغلال والكذب.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
 المقاومة والدم بالدم
إيران تردّ ضربة كرمان: استعراض قوة.... في التوقيت الصائب محمد خواجوئي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 طهران استهدف «الحرس
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
الحرس الثوري يحذر إسرائيل: ساحة المعركة ستتغير
إرثُنا هو آثارُ شهدائنا.
صحف سعودية بارزة، الشرق الأوسط وعكاظ والرياض والجزيرة والمدينة والوطن تحرض على شيعة لبنان وحزب الله
تاريخ الخيانة الاسود لسوريا مع مصر والعرب والإسلام
التحول في السياسة الأمريكية تجاه الأزمة اليمنية دعم شعبي وتحليل شامل
هل لا يزال هناك حديث عن ضمانات أميركية؟
عماد مرمل : هل تستيقظ الفتنة مجدداً؟
إستراتيجيات نتنياهو الحالية ... أمن قومي أساسه الهيمنة
البناء _فراس رفعت زعيتر:لبنان أمام اختبار السيادة والاستقلال في العهد الجديد: هل تصمد الحكومة أم تخضع للضغوط…؟
زيلنسكي خلصت اللعبة.....!
هل كان طوفان الأقصى فعلا يستحق هذا الثمن؟
تحشيد أميركي متسارع... وترقّب لكلمة طهران واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
ما بين إعلامٍ حيٍّ فاجر، وإعلامٍ ملتزمٍ نائم، كذا هو حال الإعلام في لبنان.
الشيعة بيضة القبان....!
فصل الهيئة المصرفية العليا إلى غرفتين: تكريس «الحاكم» وتحجيم «الرقابة» المصارف أولى بالعلاج من الودائع! محمد وهبة الجم
مسيحيو نيجيريا ذريعة أم حقيقة....؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث